مدونتنا

Blog Thumbnail
الذكاء الاصطناعي

ما هو تخصص الذكاء الاصطناعي-لا تفوت معرفة هذه المعلومات |SHAI

يعد تخصص الذكاء الاصطناعي من التخصصات الحديثة الذي يركز على تطوير أنظمة حاسوبية قادرة على محاكاة ذكاء الإنسان بمساعدة علوم أخرى, للمزيد اقرأ المقال.

3/6/2025 - 12 دقيقة

ما هو تخصص الذكاء الاصطناعي: أبرز 4 معلومات تحتاج أن تعرفها عن الذكاء الاصطناعي 


انتشر تخصص الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة بشكل كبير, فقد تجد العديد من الأشخاص ينصحون بدراسة هذا التخصص على الرغم من قلة معرفتهم به, لكن من الواضح أنه اكتسب شهرة واسعة لدى الصغير قبل الكبير.


 مصطلح الذكاء الاصطناعي بحد ذاته ليس جديدا بل هو مفهوم قديم يعود الى الخمسينات من القرن الماضي ولكن بسبب تطوره السريع وبدء استخدامه في العديد من التخصصات والمجالات وحتى في الآلات والأجهزة من حولنا جعلت منه تخصصا مهما ومطلوبا جدا. 

اذا كنت طالبا على أبواب دخول الجامعة أو ترغب في مواكبة التكنولوجيا وتطمح الى دراسة تخصص حديث وله مستقبل واسع فحتما هذا المقال سيفيدك, سنركز فيه على تخصص الذكاء الاصطناعي ومفهوم الذكاء الاصطناعي بشكل عام بالإضافة الى نشأته وتطوره وأبرز مميزاته وتقنياته, اقرأ المقال لتكتسب المعرفة حول الذكاء الاصطناعي و ربما يصبح من ضمن اختياراتك! 


ما هو تخصص الذكاء الاصطناعي؟ 

قبل بدء حديثنا عن تخصص الذكاء الاصطناعي كتخصص دعونا نفهم الذكاء الاصطناعي أولا. 

مفهوم الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي هو فرع من فروع علم الحاسوب وهو تكنولوجيا تعتمد على تطوير خوارزميات تقوم عليها الأجهزة والحواسيب تجعلها قادرة على اتخاذ القرارات كما تحسن من مهارتها في حل المشكلات بطريقة قد تكون أقرب ما يكون الى الذكاء البشري. [1]


يستلهم العلماء تصميم الخوارزميات من عملية اتخاذ القرارات في الدماغ البشري, من خلال دراسة عمليات التفكير والتي تشمل استيعاب البيانات الواردة وتحليلها وتفسيرها، واستخلاص الأنماط والعلاقات منها، واستنتاج النتائج المنطقية أو اتخاذ الإجراءات الصحيحة استنادا إلى هذه البيانات.


 أي بمعنى آخر الذكاء الاصطناعي هو جعل الحواسيب قادرة على استشعار وفهم بيئتها باستخدام التعلم والذكاء لاتخاذ قرارات أفضل تؤدي في نهاية المطاف الى تحقيق الأهداف المرجوة. 


بدأ بالفعل دمج الذكاء الاصطناعي في العديد من مجالات الحياة سواء أكان في مجال الصحة أو الاقتصاد أو التعليم أو قطاع النقل وغيرها من القطاعات. 


فمثلا نجد أن الذكاء الاصطناعي قد نجح في استحداث وظائف جديدة ولكن بالمقابل تم إسناد الوظائف المتكررة والتي تحتاج الى الكثير من الوقت الى الآلات الذكية, مثل الروبوتات التي تقوم بنقل البضائع الثقيلة داخل المصانع أو الأذرع الآلية التي تتولى مهمة رفع ونقل الأشياء مما يزيد من سلامة الموظفين ويجنبهم المخاطر والحوادث التي قد تحدث نتيجة العمل مع البضائع الثقيلة.


بالإضافة الى أن الذكاء الاصطناعي قد يكون على هيئة برمجيات وتطبيقات ذكية مثل الـ GPS, والمساعد الافتراضي مثل Siri في أجهزة أبل ومساعد جوجل, وأيضا أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل Chatgpt وغيرها من التطبيقات. 


مؤكد أنك سمعت بسيارة تيسلا, أليس كذلك؟ فنظام القيادة الذاتي فيها يعد من أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السيارات, حيث تستخدم خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة ومستشعرات تمكنها من جمع البيانات حول حركة السير وحركة المشاة من حولها ثم معالجتها في الوقت الفعلي لاتخاذ قرارات مثل التوقف أو إكمال السير وهكذا. 


تخصص الذكاء الاصطناعي

أما تخصص الذكاء الاصطناعي فهو تخصص جديد طرح في الجامعات الأردنية تقريبا في عام 2019 ويتم تدريسه في معظم الجامعات الأردنية, كما يمكنك الالتحاق به إما في مرحلة البكالوريوس أو في الدراسات العليا الماجستير. [2]

تختلف المواد التدريسية للتخصص باختلاف الجامعة ولكن بشكل عام جميع خطط التخصص تتضمن دراسة مواد تأسيسية عامة مثل البرمجة وبعض علوم الرياضيات والإحصاء بالإضافة الى علوم خاصة بالتخصص مثل تعلم الآلة والشبكات العصبية وغيرها. 


تستغرق دراسة التخصص تقريبا 4 سنوات للبكالوريوس ومن سنة الى سنتين في الماجستير ولكن بالطبع قد تختلف باختلاف مجهود الشخص. 

 

كيف ومتى تأسس علم الذكاء الاصطناعي؟ 

جون مكارثي John McCarthy وهو عالم حاسوب أمريكي ويعد المؤسس الأول للذكاء الاصطناعي بجانب عدد من العلماء مثل Alan Turing آلان تورنغ, حيث تم الاعتراف بالذكاء الاصطناعي كفرع في صيف عام 1956 في مؤتمر عقد في جامعة دارتموث بإشراف جون مكارثي. [3]


قبل ذلك التاريخ في عام 1943 تم اختراع أول خلايا عصبية اصطناعية بالتعاون بين وارن ماكولوخ و والتر بيتس و فتح هذا العمل أبوابا جديدة للفرص غير المحدودة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أن وجود الخلايا العصبية الاصطناعية كانت خطوة مهمة نحو تحقيق الهدف النهائي لتطوير آلات ذكية تقتدي بالإنسان في التفكير والتصرف. [4]


بعد ذلك في العام 1950 قدم العالم آلان تورنغ "اختبار تورينغ" وهو اختبار يهدف إلى تحديد ما إذا كانت الآلة قادرة على التصرف بطريقة تشبه تصرفات الإنسان الذكي, حيث تعتمد فكرة الاختبار على محادثة بين إنسان وآلة دون معرفة هوية الطرف الآخر، وإذا كان الإنسان غير قادر على التمييز بين الآلة وإنسان آخر في المحادثة، فإن الآلة تعتبر ذات ذكاء اصطناعي.


ولكن ما هو أول نظام ذكاء الاصطناعي؟ أول برنامج ذكاء اصطناعي كتب في عام 1950 من قبل كريستوفر ستراتشي وهو برنامج للعب نوع من الألعاب تسمى "الداما" ليتم تشغيله على جهاز حاسوب اسمه Ferranti Mark 1 في جامعة مانشستر, أما البرنامج الثاني فهو برنامج للعب الشطرنج كتبه ديتريش برينتز. 


كلا البرنامجين استخدما للعب ضد الإنسان, حيث يعملان على محاكاة اللعبة وتطبيق قواعد اللعب والتفكير الاستراتيجي المطلوب فيها. كانت هذه البرامج في ذلك الوقت تجربة لاختبار قدرة الحواسيب على المنافسة مع البشر في لعبة معقدة مثل الشطرنج. 


أما عن أول روبوت ذكاء اصطناعي فكان اسمه "شاكي" Shakey, تم تطويره في جامعة ستانفورد في عام 1966, تميز هذا الروبوت بقدرته على التفكير و اتخاذ القرارات من خلال دراسة بيئته وتحليل المعلومات التي جمعها منها. 


كانت "إليزا" أول روبوت دردشة اخترعه جوزيف وايزنباوم في عام 1965, حيث تمكنت من إجراء محادثات بسيطة مع المستخدمين, كانت هذه الخطوة رؤية مستقبلية حيث وضعت أساسا لنظم الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تستطيع التفاعل بشكل طبيعي مع البشر، والتي ظهرت في السنوات والعقود اللاحقة. 


توالى تطور الذكاء الاصطناعي سنة بعد سنة وخصوصا عندما ظهرت مفاهيم جديدة مثل التعلم الآلي والتعلم العميق, والتي كان لها الدور الأكبر في تطوير الخوارزميات والشبكات العصبية الاصطناعية التي جعلت الأنظمة الحاسوبية أكثر ذكاء حتى وصلت الى ما هي عليه اليوم. 


فروع الذكاء الاصطناعي

في الواقع فإن الذكاء الاصطناعي ليس تخصصا منفردا, بل هو مزيج من العلوم والتخصصات التي تعمل جميعها مع بعضها البعض لتطوير قدرات الأنظمة الذكية, من فروع الذكاء الاصطناعي: [5]


  • التعلم الآلي Machine Learning

يعد التعلم الآلي من فروع الذكاء الاصطناعي الرئيسية, والذي يركز على تطوير قدرة الحواسيب والأنظمة على التعلم واكتساب المعرفة من تلقاء نفسها أي دون برمجتها لذلك, من خلال جمع البيانات ثم تحليلها ومعالجتها باستخدام الخوارزميات المناسبة للتوصل الى أفضل القرارات. 

ما معنى خوارزمية؟ 

الخوارزمية هي مجموعة من التعليمات والأوامر المرتبة بطريقة معينة بحيث يقوم الكمبيوتر باتباعها لإجراء مهمة محددة. 


  • التعلم العميق Deep Learning

أما التعلم العميق فهو يختص بتدريب الشبكات العصبية Artificial Neural Networks على استخراج الأنماط و تعلم تمثيلات معقدة للبيانات واستخلاص المعلومات الصريحة والمخفية منها، مما يمكنها من أداء مجموعة واسعة من المهام بكفاءة عالية, اذا فإن التعلم العميق يحسن من أداء الشبكات العصبية ويجعلها تعمل بكفاءة أكبر. 


ما هي الشبكات العصبية؟ [6]

الشبكات العصبية هي عبارة عن نموذج تصميمه مستوحى من الجهاز العصبي للإنسان, إذ تتكون من مجموعة من الطبقات المرتبطة مع بعضها البعض وتحتوي على وحدات تسمى عقد أو خلايا عصبية, تتلقى طبقة مجموعة من البيانات المدخلة ثم تقوم بمعالجتها وتمررها للطبقة التالية وهكذا حتى تعطي الطبقة الأخيرة الناتج النهائي. هذه الهيكلية المتعددة الطبقات تسمح للشبكة العصبية بتعلم تمثيلات معقدة للبيانات واستخراج المعلومات الهامة منها، مما يمكنها من أداء مجموعة متنوعة من المهام بكفاءة عالية.




  • معالجة اللغة الطبيعية Natural Language Processing

معالجة اللغة الطبيعية فرع مهم آخر وهو العلم الذي يختص بتطوير قدرة الحواسيب على فهم اللغة الطبيعية (والمقصود بها اللغة البشرية) سواء أكانت نصا مكتوبا أم كلاما منطوقا ليس هذا فحسب بل تكون قادرة كذلك على تحليل المشاعر واستخلاص العواطف. نجد تألقا لهذا العلم في روبوتات الدردشة كشات جي بي تي والمساعد الافتراضي مثل سيري Siri.




  • علم الروبوتات Robotics

كما يوضح الاسم فإن علم الروبوتات يختص بصناعة وتصميم الروبوتات أو الآلات ذاتية الحركة أو شبه ذاتية الحركة, يتقاطع مع هذا العلم علم الهندسة المسؤول عن تصميم الروبوت وعلم الحاسوب المسؤول عن تشغيل الروبوت. يكون الهدف الأخير لعلم الروبوتات هو صناعة روبوت أو آلة متحركة تستطيع التفاعل مع الإنسان. 



  • المنطق الضبابي Fuzzy Logic

 المنطق الضبابي هو نوع من الأساليب في الذكاء الاصطناعي يسمح للحاسوب بفهم الأمور بشكل مرن، حيث يمكنه التعامل مع المعلومات التي ليست واضحة تماما أو محددة بشكل صارم, فمثلا بدلا من أن يكون الجواب "نعم" أو "لا"، المنطق الضبابي يسمح بتفسير الأشياء بطريقة تعترف بالتدرجات بين الحقيقة والخطأ، مما يجعله أكثر مرونة وقابلية للتكيف مع الوضعيات المعقدة في الحياة اليومية.



المميزات والسلبيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي 

لنبدأ بالمميزات [7]

  • تقليل الأخطاء البشرية وتقليل المخاطر على البشر: استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض الأعمال والوظائف قد يقلل من حصول الأخطاء البشرية وخاصة الوظائف التي تتسم بالتكرار والملل, كما أنه يقلل من الأخطاء الناتجة عن التعامل مع كمية كبيرة من البيانات التي تجعل من الصعب على الإنسان التعامل معها, إضافة الى أن استخدام الروبوتات بدل البشر في الأماكن الخطرة كأماكن الإشعاعات أو استبدالهم لأداء المهام التي تتطلب حمل المواد الثقيلة يقلل من خطر الإصابة على الإنسان ويزيد من سلامته. 


  • التوفر على مدار الساعة: تعمل الآلات الذكية على مدار اليوم والأسبوع دون الحاجة الى إراحتها وبالتالي فهي متوفرة دائما على عكس البشر الذين يعملون لساعات محددة, هذا يؤدي الى زيادة الإنتاجية للشركات وتحسين خدماتهم. 


  • عدم وجود تحيز في القرارات: قد يميل البشر فبعض الأحيان الى اتخاذ قرارات متحيزة لأفكارهم أو ظروفهم الشخصية مما يؤثر سلبا على أدائهم وإنتاجهم, أما من ناحية الذكاء الاصطناعي فلا يوجد تحيز في اتخاذ القرارات, نظرا لأن البيانات التي يتم تدريب الأنظمة عليها تكون خالية من أي تحيزات وبالتالي فإن الخوارزمية يمكن أن تتخذ القرارات بطريقة أكثر عدالة ونزاهة.


أما السلبيات فتتمثل في هذه النقاط: 

  • يفتقر الذكاء الاصطناعي الى الإبداع والعاطفة: فلا يمكن الاعتماد عليه للحصول على أفكار إبداعية سواء أكانت في المجال الفني أو غيره, أما عن افتقاره للعاطفة فعندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات حساسة مثل اختيارات شخصية أو مواقف تتعلق بالعلاقات الإنسانية، فإن البشر عادة يأخذون في الاعتبار العواطف والمشاعر, يتأثر البشر بالعواطف والقيم مما يؤدي إلى قرارات تتسم بالتعقل والحكمة.


  • وجود مشاكل أخلاقية متعلقة بخصوصية بيانات المستخدمين: يتسبب الاحتفاظ بالبيانات لفترة طويلة في تحديات فيما يتعلق بموافقة المستخدمين على استخدام بياناتهم بشكل صحيح، كما أن قدرة الذكاء الاصطناعي على التعرف على الأنماط تثير مخاوف بشأن الاستخدام غير المسموح به للبيانات الشخصية.


  • الاستيلاء على بعض الوظائف: كما ذكرنا في نقطة سابقة فإن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل البشر في بعض الوظائف تاركا إياهم دون وظيفة, خصوصا الوظائف المتكررة كإدخال البيانات وغيرها. 


أسئلة شائعة FAQs

  • هل تخصص الذكاء الاصطناعي مطلوب؟

نعم, الذكاء الاصطناعي من التخصصات المطلوبة التي لها مستقبل باهر, والطلب على المهندسين والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي مرتفع، وهناك العديد من الفرص المهنية المتاحة في هذا المجال.


  • هل تخصص الذكاء الاصطناعي صعب؟ 

مما لا شك فيه لأنه مجال قد يكون صعبا نسبيا بسبب تعقيده وتنوع مجالات التطبيق، ولكن مع العمل الجاد والتفاني، يمكن لأي شخص تحقيق نجاح في هذا المجال. إذا كنت مهتما بتعلم الذكاء الاصطناعي، فقد تجد أنها تجربة مثيرة ومجزية تستحق الجهد.


 


الخاتمة

تخصص الذكاء الاصطناعي يركز على تطوير أنظمة ذكية تستطيع اتخاذ القرارات بطريقة أقرب الى العقل البشري من خلال استشعار بيئتها وجمع البيانات ثم تحليلها ومعالجتها بمساعدة تقنيات وفروع أخرى مثل التعلم الآلي ومهمته جعل النماذج الذكية تتعلم تكتسب المعرفة من تلقاء نفسها, والتعلم العميق المختص بتدريب الشبكات العصبية على استخراج الأنماط من البيانات, بالإضافة الى معالجة اللغة الطبيعية الذي يهدف الى تطوير نماذج تكون قادرة على فهم لغة الإنسان والتفاعل معها, أخيرا علم الروبوتات المختص بصناعة وتصميم الروبوتات والآلات المتحركة. 



مفهوم الذكاء الاصطناعي قديم جدا, فقد اعترف فيه كفرع في عام 1956 في مؤتمر عقد في جامعة دارتموث بإشراف جون مكارثي. 

يساعد استخدام الذكاء الاصطناعي في الأعمال التجارية والشركات في تقليل الأخطاء البشرية ويزيد من سلامة الموظفين بالإضافة الى عدم وجود تحيز في اتخاذ القرارات, أما عن بعض سلبياته فهي متعلقة بخصوصية بيانات المستخدمين وافتقاره للإبداع والعاطفة. 

في نهاية المطاف، يظهر الذكاء الاصطناعي كشريك حيوي في تحقيق التقدم وتطوير مستقبل مشرق للبشرية.






المصادر 

  1. ما هو الذكاء الاصطناعي (AI)؟
  2. كل ما تريد معرفته عن تخصص الذكاء الاصطناعي
  3. جون مكارثي (عالم) - ويكيبيديا
  4. تاريخ الذكاء الاصطناعي: مراحل التطور وأشهر علمائه
لايوجد تعليقات بعد!

سجل الدخول ﻹضافة تعليق

العلامات